غسانم مخيب: الاصلاح الانتخابي مشروع دائم ومقترحات تعزز هذا الاصلاح
صور وحکايات ککواکب الضوء
انتم العار
وفي الاستقلال رجال لم ينصفهم التاريخ
خيارات الاطفال
بوحُ آيه
معاينة مسرح الجريمة
اعلان عارف يونس 2
مدينة الحب
فن رفيع يرسم قيمًا شعبية
حكية السجان
ارتفاع نسبة الطلاق
دور المسرح فيالتغيير
غضب وضغط شعبي
روح الذاكرة والحضارة مزاد علني ثالث
تاريخ الفن
خدمة الحسين شرف
تسعون عاما من الدمقراطية
أنصار كل الحكاية
مزاد علني اول في قرية الساحه التراثيه
نواثض المذهب التكفيري من القرآن والسنّة
غاب تاركا وراءه ثمار جهوده وعظمة ابداعه
ولنا أرواح عالية
تلغراف على ضفاف نهر النيل الازرق
جمعية عطاء بلا حدود في ماراتون بيروت
الطبيعه القانونيه لحق الانتخاب
التزكية في الانتخابات
أصعبُ قصّةٍ كتبتها في حياتي
الحرية الجنسية
مكتبة جامعة الخرطوم الرقميّة
الشاعر علي أنور نجم
تلغراف في الخاطر
حين تلتقي الحضارات
العائدون من كاليدونيا الجديدة
غالبًا ما تكون بيوتنا مصدرًا للتلوّث
التغطية الإخبارية
أمي صنعتني
ab3aad news
ما بين الترشح والسجود
الطلاب اللبنانيون في فرنسا
نحو مجلس بلدي ناجح
لمسة وفاء وتكريم للموسيقار الجزائري
سيتم تنزيل المواد لاحقاً.
نظام التمثيل النسبي اليوم
نظام التمثيل النسبي اليوم

نظام التمثيل النسبي اليوم "حقيقة"

بين منتخب ومعتكف

وطبيعة ما يراه

كل شخص في الانتخاب

ومدى تقبّله لنظام التمثيل النسبي

 

 

تحقيق: مريم شعيب

مع حلول موعد الانتخابات النيابية وفي ظل ردود الفعل المتباينة حول المشاركة في الانتخابات من عدمها فإن التساؤل يثور حول الطبيعة القانونية للتصويت في الانتخابات وفي ما إذا كان الانتخاب حق شخصي للبنانيين, لهم الخيار في ممارسته من عدمه أم أنه واجب عليهم بموجب أحكام الدستور.

إن من خلال متابعة الأحداث والتطورات الحالية التي تشهدها الساحة السياسية اللبنانية من مقاطعة بعض القوى السياسية والحزبية للانتخابات التشريعية المقبلة تصويتا وترشيحا، فإنه يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الانتخاب في لبنان هو حق شخصي يملك كل فرد حق ممارسته وفق ما يشاء، والامتناع عن ممارسته في الوقت الذي يشاء.

 فإنّ الدستور اللبناني يعتبر الانتخاب من الحقوق الشخصية التي تثبت لجميع اللبنانيين والتي لا يمكن سحبها أو التنازل عنها، إذ ينص على أن مجلس النواب يتألف من أعضاء منتخبين انتخاباً عاماً ومباشراً. فمن خلال ذلك نجد أنه قد تبنى مبدأ الاقتراع العام الذي يقضي بثبوت حق الانتخاب لجميع اللبنانيين ضمن ما يعرف بمبدأ عمومية الانتخاب، والذي لا يفرض قيوداً معينة على الحق في الانتخاب كتلك التي يقررها الاقتراع المقيد والذي بموجبه يثبت الحق في الانتخاب لمن يملك نصاباً مالياً وتعليمياً معيناً.

 ورغم عدم وجود نص دستوري مماثل على إلزامية التصويت في الانتخابات التشريعية، إلا أن ذلك لا يمنع من الاعتراف بأن الانتخاب ينطوي على عنصر الواجب، وهو الواجب الذي وإن لم يكن دستوريا وقانونيا بحتا لانتفاء أي عنصر عقابي على عدم الانتخاب، فهو واجب وطني اجتماعي ينطلق من نظرية العقد الاجتماعي بين الشعب والدولة. فالدولة تقوم برعاية مصالح الأفراد وحمايتهم، في المقابل يقوم الأفراد باختيار ممثلين عنهم لمزاولة شؤون السلطة باسمهم ونيابة عنهم.  

بين منتخب ومعتكف وبين طبيعة ما يراه كل شخص في الانتخاب من كونه حقاً شخصيأ يمكنه التنازل عنه, أم واجباً وطنياً لا يجوز له الامتناع عن أدائه, وحول مدى تقبّله لنظام التمثيل النسبي تضاربت الآراء واختلفت فكان ذلك خلاصة جولتنا:

أحمد وهبي: شاعر ومدرس لغة عربية

إنه ومنذ تأسيس الكيان - الوطن لبنان – والشعب اللبناني بمختلف طوائفه وأطيافه يعيش "هرطقة" الانتخابات النيابية, والتي كانت تصطنع وتتقاطع بين الإقطاع السياسي والبرجوازية الناشئة آنذاك وحتى حبر هذه الكلمات, لا سيما وأن المركب الطائفي للدولة اللبنانية أسهم ولا زال إنتاجاً باستحداث قوانين انتخابية هي بطبيعتها مخالفه للدستور قاطبة ولا سيما قانون الستين. وباعتبار أن الانتخاب هو حق وواجب وطني يجب ممارسته إلا أن الاعتكاف لدى البعض هو محصّلة يأس نتيجة تجديد الزعامات المنتخبة والمسؤولة في آنٍ كون البرلمان هو المشرع للقوانين, وهم مسؤولون عمّا آلت إليه الأمور من تراكم سلبي ابتداءً منذ إعلان الاستقلال لعام 1943 وحتى حينه وما يجري الآن من حوارات متقطعه ومفتعلة حول قوانين أشبه ما تكون ببؤر الفساد إن كان بين أكثري أكثري ونسبي أقلي أو الأورثوذكسي الطائفي المذهبي والذي على أساسه أن ينتخب كل مذهب نوابه, أو الدوائر الصغرى الخمسين, كلها تشتعل بنفس الطائفية والمذهبية المقزّزة.

 وانطلاقاً من مبدأ العلمانية الوطنية, علمانية المؤمنين, وإيماناً بحرية الاختيار وبحق التمثيل العادل, من المهم أن يتم الاقتراع مع مشروع القانون النسبي أي النسبية الوطنية وعلى أساس لبنان دائرة واحدة, هذا القانون بطبيعته يرفع الإجحاف عن كاهل أبناء الوطن الواحد ويعطي للصوت قيمته بعيداً عن الاصطفافات الطائفية المذهبية المقيتة, ويمنح لأول مرة الشعب اللبناني حرية الاختيار بعيداً عن تجاذبات العقود الستة الماضية بما يضمن مستقبلاً جيداً لأجيال تتطلّع لغدٍ أفضل, إضافةً لتعديل سن الاقتراع من21 إلى 18, وهذا بحدّ ذاته قيمة وطنية إضافية وخلاّقة.

"وعالسكين يا ستين" أليس هكذا صوتاً يذهب هباءً وهدراً, لذا أتوجه بكل الإيمان الإنساني الوجودي الخلاّق لإنسان هذا البلد بالحمد والشكر لاعتماد " النسبية الوطنية" لأنها السبيل الوحيد للخروج من عتمة الطوائف والمذاهب والخروج في آنٍ على طوائفية المركّب – الدولة – الوطن .

حياة شعيب: صاحبة وكالة سفر

على الرغم من الوضع الذي يعيشه البلد والذي يفرض علينا الاعتكاف والمقاطعة وتغيير أنظمتنا, أضع نفسي في موقع المنتخب وليس المعتكف, لأنه في الواقع اللبناني الطائفي يصعب الحصول على إجماعٍ على الاعتكاف, لذلك يعتبر الانتخاب في أيامنا هذه واجب وطني على الجميع تأديته من منطلق أنّ كلنا راعٍ وكلنا مسؤولٌ عن رعيته. فكل شخص مسؤول عن قراراته وما سيؤدي إليه اتخاذها. وأفضل انتخاب لحفظ حقوق الإنسان في مجتمعه هو ذاك الذي يتم على أساس نظام التمثيل النسبي, حيث يعطي الفرص للأقليات ولا يرجح كفة الأقوى كماً بحيث يكون لجميع الجهات والأحزاب السياسية حظاً في المشاركة في المجلس النيابي وبالتالي يكون لها رأياً مسموعاً, عكس ما نحن عليه من نظام يجعلنا ندور في الدائرة ذاتها, إذ لطالما كانت أمامنا صورة الرجل الواحد في المكان الواحد, ما يفرض الهيمنة الطائفية والفكر المستبد على مجتمعنا الضحية.

 

وسام حمادة: فنان ملتزم وطبيب أسنان

انا من اشد المعترضين على قانون الفتنة والحروب الاهلية الذي كرس البغض والتفرقة المذهبية والطائفية وكرس الخوف من الأخر ليستفيذ هذا الزعيم أو ذاك وأعني النظام الأنتخابي الستيني السيئ الذكر وانا آمل بانتخابات نزيهة على اساس النسبية ولبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي وانشاء مجلس شيوخ اي تنفيذ ما جاء في اتفاقية الطائف للخروج بالبلد من ازمة الثقة والدخول في اللعبة الديمقراطية التي تمثل اكبر شريحة من اللبنانين وانا شخصيا لا اجد لصوتي في الأنتخابات المعلبة سلفا اي تأثير لذلك انا لا انتخب الا اذا كان هناك خطر على تمثيل المقاومة لاكتساب الشرعية أمام المجتمع الدولي والمحلي مع كل الملاحظات على الأداء السياسي لممثليها عندها فقط أدلو بسوطي.

ابراهيم برّو: مغترب سابق

الانتخاب حق وليس واجب, إلاّ أن الانتخاب عن طريق وضع ورقة بيضاء لا تحمل اي اسم أفضل من الامتناع في حال عدم الرضا عن المرشحين وبرامجهم, ويعني ذلك عدم اختياري لأي مرشح رغم تأديتي لعملية الانتخاب أي ممارسة حقي حتى لا تصادره تشكيلة اللوائح المطروحة. وأرى في نظام التمثيل النسبي أفضل طريقة للانتخاب قياساً مع نظام الأكثرية بحيث تعطي النسبية في الانتخابات مساحة للرأي الآخر. وأنا شخصياً لا أؤمن بما يسمى واجب وطني لأنه قد يتعارض أحياناً مع الواجب الديني.

أحمد العلي: أستاذ جامعي لمادة الرياضيات

انطلاقاً من أنني شاركت في الانتخابات مراراً كرئيس مركز, أو كاتب في دوائر مختلفة في كافة المحافظات كنت أطرح السؤال دائماً على العديد من المنتخِبين إذا كانوا يعرفون من ينتخبون أم سبق لهم أن سمعوا بإسمه, وكانت الإجابة دائماً بالنفي وأنهم ينتخبون اللائحة هذه أم تلك بناءً على طلب من فلان أو إرضاءً لفلان, لذا أجد الكثير من الشوائب والتساؤلات وبخاصةً حول قانون الستين. أين هو الوعي الاجتماعي هنا, ونحن أمام نواب اكتسبوا المقاعد نتيجة صداقاتهم ومحسوبياتهم. فمثلاً قضاء مرجعيون- حاصبيا, هناك نائب سني ونائب درزي وآخر روم أرثوذكس, فمن ينتخبهم في المنطقة هم أقلية وفوزهم كان بأصوات الأغلبية من طوائف أخرى لذا فهم لا يقومون بأي إنماءات لأهالي الطائفة أو المنطقة التي ينتمون إليها, وهذا نتيجة الطائفية المنتشرة والتي هي الدمل الخبيث الذي ينثر سمه بين المواطنين ليتحول تعدد الطوائف من نعمة إلى نقمة على الشعب اللبناني.

لذا أنا أنتخب من منطلق حقي الشخصي في الانتخاب بحيث لا أتنازل عنه أبداً, على أساس البرنامج الانتخابي للمرشح لا على أساس انتمائه الطائفي أو السياسي. أما فيما يتعلّق بقانون النسبية فهو جيد لأنه يمثل أكبر عدد ممكن في المراكز التي فيها اختلاط طائفي إلا أنه فيه من السلبية بعض الإجحاف لبعض الطوائف على حساب غيرها. ورغم قبولي به إلاّ أني أتمنى أن تجتمع النقاط المتفق عليها بين جميع الطوائف لتصاغ قانوناً انتخابياً في لبنان كدائرة واحدة.

أحمد بلّوق: مختار مدينة بعلبك

الإنسان كونه مواطن عليه أن يثبت حقه القانوني بالانتخاب, إذ يشعر بذلك أنه يمارس مواطنيته عبر الإدلاء بصوته, وأن يكون صوته مؤثراً أيضاً بشكل طبيعي, أما الاعتكاف فهو أمر غير مقبول اجتماعياً بحيث يهمش الشخص نفسه عن اعتباره كائن حيّ يمتلك حقوقاً عليه ممارستها, فمن ناحيتي ورغم قسوة تعبيري أعتبره من الجماد الذي لا قيمة له في المجتمع, بل على العكس فالانتخاب هو حق قانوني لكل مواطن يعبّر فيه عن رأيه في اختيار من يمثله سواء أكان صالحاً أم طالحاً. وطبعاً أنا من مؤيدي النظام النسبي, لما يمنحنا إياه من حرية أكبر في اختيار المرشحين, ما ينم عن كونه النظام الأكثر تطوراً وحضارةً قياساً بنظام الستين أوغيره من الأنظمة البسيطة التي فصّلت على مقاسات بعض الأشخاص.

سونيا قزّي: مدرّسة

 إذا كان لبعض الأطراف مواقف خاصة من قانون الإنتخاب الذي أقر أخيراً ، لأنه قد لا يلتقي مع مصالحها وطموحاتها التي قد ينظر إليها بأنها طموحات مشروعة، إلا أنني أرى بأن مقاطعة شريحة سياسية وشعبية وفكرية مهمة لا يلتقي لا مع مصلحة الوطن ولا مع طموح المواطن في الإصلاح والتغيير. و بالتالي فإنني أرى بأن رغبة اللبنانيين في بناء هذا الوطن، كما هو شأنهم دائماً، ومن أجل تطور الحياة الديمقراطية وإصلاحها وتجذرها، يستوجب عليهم المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة. علماً أنه لا يوجد قانون إنتخابي يحظى بإجماع كافة شرائح المجتمع، وإنما هناك قوانين إنتخاب تحظى بالاغلبية.

 

ها وقد أصبح قانون الإنتخاب (وبنظام التثيل النسبي) حقيقة لا لبس فيها، فإني أرى بأن تمرس أي كان خلف توجهاته الفكرية السياسية، يمثل نكسة للديمقراطية في هذا الوطن. وكلنا يعلم بأن لبنان يستحق منا جميعاً التضحية في سبيل بنائه وتطويره، حتى لا ندع فرصة للأخرين للتصيد في المياه العكرة. ومنذ « الماغناكارتا 1258» أصبحت المشاركة في الإنتخابات واجباً وطنياً، خاصة في الغرب، بل ان مفهوم الشورى في تاريخنا العربي، ما زال يمثل أرقى أنواع الديمقراطية. أرى، كغيري، أن المطلوب من الشعب  اللبناني ممارسة هذا الإستحقاق الدستوري، الذي يعني دفع الخيرة من أبناء هذا الوطن إلى البرلمان اللبناني، ليمارسوا حقهم في التشريع ووضع القوانين لحاضر ومستقبل الأجيال اللبنانية.  وذلك بحيث يتوجب على كل مرشح أن يطرح علناً برنامجه الانتخابي, وأن تتم محاسبته إذا لم ينفذه أو جزءاً منه خلال مدة معينه يتم التعاقد عليها مسبقاً, وفي هذه الحالة فقط أضع نفسي في عداد المنتخبين.

 

    
Comments التعليقات
كل التعليقات تعكس آراء الزوار فقط،
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.
عدد التعليقات: 0
لا يوجد أي تعليق، كن الأول و ضع تعليقك الان.
مقالات ذات صلة
  • لوحة فنية  19 اقتراحًا لحياة سعيدة     الكاتب: د. عبد الرحمن الخالدي

    02-Feb-2017قبل عامين دخلت عيادة طبيب مشهور في مومباي في الهند... وبعد ساعتين من الانتظار أخبرني السكرتير أنه لن يحضر بسبب ضغط العمليات.. غضبت لدرجة فكرت بسرقة اللوحة التي نالت إعجابي في غرفة الانتظار (ولكنني استهديت بالله وأخذت لها صورة بالجوال) ... لم تكن لوحة فنية أو صورة فوتوغرافية بل نصائح كتبت باللغة الإنجليزية تحت عنوان: 19 اقتراحاً للنجاح (وفضلت ترجمتها إلى 19 نصيحة لحياة سعيدة). تفاصيل

  • الرمان  الفوائد الصحية للرمان

    17-Feb-2017يمنح تناول الرمان العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وتشمل هذه الفوائد ما يلي: - النشاط المضاد للأكسدة: يحتوي الرمان على مضادات أكسدة تعمل بنسبة كبيرة على محاربة أمراض السرطان، وأمراض القلب، والشرايين، والأمراض الالتهابية وغيرها، وقد تبيّن أنّ عصير الرمان يقلّل من تنشيط المواد المسرطنة ويحمي الخلايا، وله تأثيرات وقائية من أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل خفض الكولسترول الكليّ والكولسترول السيء وضغط الدم وغيرها. تفاصيل

مكتبة الصور
إشتركْ في القائمة البريدية
إرسال دعوة الى صديق
Click To Switch The Display...