أطلس
والنصر لا محال
الكاتب: المهندس حسن المقداد/ جبيل
انه مقطع من مكتوبة خطها قلمي ونشرت في بيروت نيوز بتاريخ 17- تموز - 2020 عن حال كل الشعب العربي
والاسلامي ونظرته الى سماحة الامين العام وكيف أن هذا الشعب يثق ملء الثقة بأن
قوله صدق وارادته فعل من فعل "اذا
ارادوا أراد".
وذكرنا ان معادلة
كسر الحصار حتى في البحار هي: ”انت..
سماحتك“
كتبتُ سابقا ما
حرفيته:
"سوريا
الاسد تلك التي تقول عنها سماحتك بأن فيها قيادة لم تساوم على المقاومة وسلاحها
وأن لها أصدقاء لن يدعوا قيصر يمر فيها ففي سوريا ليس هناك شيء لقيصر وكل ما فيها
لله ورجال الله“.
...........،
فمدى رمشك كل الساحات وجول خاطرك كل الاماكن خض بحرا خُض برا خُض حتى الاخيرفلو
قطِّعنا وقطِّعنا ثم ألف مرة لن نحيد، شُدّ برا فشُدّ بحرا شُدًّ الى أيّ تُشير،
قُلْ، دُلْ، شِرْ، مُرْ، الى حيث أمرك الكل يسير".
يومها لم يكن النفط حصار حتى الماء، ولم يكن الهواء حصار.
يومها لم نكن نضرب في الرمل أو نعلم الغيب وما نزال، يومها
لم يكن البحر ساحة نزال وكان النصر بعدُ برياً، يومها كان الحديث عن معركة استشرفت سماحتك شكلها ومكانها ودرست في أعماق
ارادتك الى أي يكون المآل وقلت في عمق سرك "لا بد من معادلة".
يومها كنا نعلم حقيقة واحدة
في البر او في البحر أو في السماء أنك منتصر لا محال، بغض النظر عن كيف،
أين، لماذا ومتى تتحقق المعادلة حتى أننا لم نجدها في كتب الفيزياء والرياضيات
وعلوم البحار وكل كتب الاسرار.
لكننا علمنا سيدي أن "قيصر" أفاق من قعره الاسود
هزّته كلمات منك وأرعبه بنانُکَ ومعه كل الاحلاف وأحسّ طيفًا لا كل الاطياف، يومها
علم أن اللعنة أدركته وأدركت أحفاده شذاذ
الافاق، هو يعلم أنهم بقانونهم قضّوا مضجعه وزجّوه بها و"عقروها"
من دون علمه وما استشاروه أبدًا، فهو يعلم ان كسر المعادلات خبز يومك وصنع النصر
ديدنك ومطيتك المستحيل هو يعلم من حيث هو
أنك ملكت عصا موسى لا لتتكيء عليها ولا لتهش بها على الغنم ولا "لمأرب"
واحد بل لمآرب أخرى ولا لتفج في بحر مصر
قناة واحدة بل كل القنوات فبات البحر "أرضًا لبنانية" حتى حار أطلس في
لون الكرة الزرقاء وأعاد طلاءها عند كل مسار"، وحارت الاسماك في حد البحار، دلني بالله عليك، أي أرض ليس لك فيها قرار أي
وادِ لم تزرعه بعد اي عين لم تفجرها بعد
أي جبل لم تطأه قدماك بعد أي فضاء لم تسبره بعد، أي فكر لم تحتله بعد، أي قلب لم
تملؤه بعد أي يباس لم تسقه بعد أي سحر هو ذاك أي عزم هو هذا، أي لطف بك أحاط، أي
وأي وأي وأي، وعذرًا لن ينقطع النفس، لله درك هل للسحر نهاية هل للبطولة ساح هل
للعز مدى هل للصدق عنوان هل للرجولة شكل هل للغيرة كسم هل للشهامة رمز وهل وهل وهل
وهل وأيضا لن ينقطع النفس، والجواب "أنت" سر المعادلة.
لا أتملق ولا (أتحذلق) في كلماتي فالكتم عار والبوح حق
الاخيار ولطالما سألت نفسي لما جمع الانبياء والاولياء المليارات من البشر حولهم
واتبعوهم وقطعت من دونهم الايدي والأرجل والأعناق ولطالما سألت نفسي عن سر القياد
والانقياد حتى رأيت بأم عيني أنه ليس سحرًا انما "اني عبد الله آتاني
الكتاب" وفي مكان آخر "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" وأتاني
جواب السؤال انه الصدق والوعد الصادق.
فاليكَ واليكَ ايها السيد العصي على قيصر ثم قيصر ثم ألف ألف
قيصر نقول لك أمض بنا حيث تشاء ضُخ في مولدات الامة سر البقاء وفي عروقنا نبض
الحياة فها نحن معك قد جرّبنا البر والبحر وأعماق المحيطات واسمح لي أن أبوح لك
بسرنا الصغير ”ان العين تصبو نحو السماء، واننا معك أَتوَقُ الى سبر الفضاء“.
هاك، عرّجنا مواكبَ بمواكب الشهداء، والسماء والأرض والبحر .. والأسماء وافرة العطاء، ممتلئة الذكريات، والإنتصار في الروح ، في القلب ، في العقل ، في الحياة ..
تحياتي
بوركتم بحروف الضياء والنور
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.