غسانم مخيب: الاصلاح الانتخابي مشروع دائم ومقترحات تعزز هذا الاصلاح
صور وحکايات ککواکب الضوء
انتم العار
وفي الاستقلال رجال لم ينصفهم التاريخ
خيارات الاطفال
بوحُ آيه
معاينة مسرح الجريمة
اعلان عارف يونس 2
مدينة الحب
فن رفيع يرسم قيمًا شعبية
حكية السجان
ارتفاع نسبة الطلاق
دور المسرح فيالتغيير
غضب وضغط شعبي
روح الذاكرة والحضارة مزاد علني ثالث
تاريخ الفن
خدمة الحسين شرف
تسعون عاما من الدمقراطية
أنصار كل الحكاية
مزاد علني اول في قرية الساحه التراثيه
نواثض المذهب التكفيري من القرآن والسنّة
غاب تاركا وراءه ثمار جهوده وعظمة ابداعه
ولنا أرواح عالية
تلغراف على ضفاف نهر النيل الازرق
جمعية عطاء بلا حدود في ماراتون بيروت
الطبيعه القانونيه لحق الانتخاب
التزكية في الانتخابات
أصعبُ قصّةٍ كتبتها في حياتي
الحرية الجنسية
مكتبة جامعة الخرطوم الرقميّة
الشاعر علي أنور نجم
تلغراف في الخاطر
حين تلتقي الحضارات
العائدون من كاليدونيا الجديدة
غالبًا ما تكون بيوتنا مصدرًا للتلوّث
التغطية الإخبارية
أمي صنعتني
ab3aad news
ما بين الترشح والسجود
الطلاب اللبنانيون في فرنسا
نحو مجلس بلدي ناجح
لمسة وفاء وتكريم للموسيقار الجزائري
سيتم تنزيل المواد لاحقاً.
الدراما العربية لرمضان 2022 هروب المشاهد وانحلال وأوهام بالإجرام ضمن 125 عملاً ! 1من 2
الدراما العربية لرمضان 2022 هروب المشاهد  وانحلال وأوهام بالإجرام ضمن 125 عملاً ! 1من 2

الدراما العربية لرمضان 2022 هروب المشاهد
 وانحلال وأوهام بالإجرام ضمن 125 عملاً ! 1من 2


٭ لم يعد بالإمكان تطورها في حضرة المنتج المتأمر عليها
٭ في عصر المتغيرات نجد الدائرة السياسية تتحكم بها
٭ الفنان الخائف على شيخوخته يتنازل بالشكل وباللفظ وبالمضمون

٭ الرمزية في العرب ماتت والواقعية تعني البشاعة وبلادنا تتجمل من أجل الكذبة


الکاتب: د۔ جهاد أيوب

لم يعد بالإمكان تطور واقع الدراما العربية الرمضانية في حضرة غالبية صناعها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلاد العرب والمسلمين، وفي حضرة مجموعة كبيرة من منتجين يأتمرون داخل اللعبة السياسية التي أصبحت تتحكم بكل شاردة وواردة في الدراما حيث تنبهت إليها كمشاريع تمرر من خلالها الرسائل السياسية المرجو منها اشغال الناس أو تخديرها، والأهم تسطيحها، وقلما نجد فيها من يعتبر الدراما حالة ثقافية تنويرية تربوية، وإذا وجِدوا لا يعرفون تسويق اعمالهم المُتزنة، وربما يعطونها لمن لا يفقه باللعبة الانتاجية والفنية، فتكون النتيجة مسخاً مشوهاً!۔
وفي هكذا حال نجد أن مقولة الفن للفن أصبحت بايخة، ومن عالم محنط، وفيها الكثير من الاستخفاف بعقولنا، ولا لزوم لها إلا في عقل المغفلين ونحن نعيش في هذا العصر...عصر المتغيرات المرسومة بدقة السياسة!۔
وأيضاً وجود نجوم همهم المال والشهرة حتى لو كانت على حساب الوطن والأخلاق بحجة "هذا فن" مع إننا في شهر رمضان، ونجومنا يستعدون لفعل كل ما هو خادش بالشكل وبالمعنى واللفظ والمضمون، وفي غرف النوم بكل تفاصيلها، وفي قلب حقائق هي واضحة أمامهم، ولكن عقدة الشهرة تعمي البصر والبصيرة ما دامت العملة بالدولار!

▪ سجن رمضان!۔
ونُشدد على كلمة "شهر رمضان" بما حملوه من اعمال درامية "رمضانية" فقط، لكونها تسجن تعمداً في هذا الشهر دون سواه، ويستهلكونه بكل ما حملت أفكارهم من إرهاب وغدر وخيانات ومافيات وقتل وشهوات، ومشاهد عارية وبارات وخمور ومحرمات، والأخطر الاتيان بقصص شاذة، ومقحمة من ولادة الخطيئة لا أم ولا أب ولا أقارب لها، ولا علاقة تربطها بالواقع إلا من خلال إيقاف الواقع بحجة الحرية الشخصية التي تنعكس على الحرية الإبداعية، هذا إذا وجدت الأخيرة!۔
إن صُناع الدراما في بلادنا يبحثون عن الربح التجاري المالي السريع دون الالتفات إلى ما صنعت ايديهم، لاعتقادهم أن الفرصة لا تعود مرة ثانية، والفنان بدوره يخاف من مستقبله وشيخوخته في أمة لا مستقبل فيها وللمبدعين فيها، وكثير من كبارنا ماتوا على أبواب المستشفيات، ومن الإهمال وجحود الدولة، ويعتبر تنازله فرصة لتحويشة العمر بالدولار!۔
وهذا يندرج على الإعلام والإعلامي والناقد إذا وجد، فكيف سيستمرون بالعيش والعمل إذا قالوا الحقيقة ولم يتنازل احدهم؟
وكيف سيعيشون إذا حملوا القضية الحق، ومن حولهم يضعون ضوابط التجاهل والاقتناص منهم بسبب جرأتهم وحريتهم المسؤولة، فيضيعون هنا، ويذهبون إلى هناك حتى يستمروا في عيش داخل بلاد تدعي العيش من باب التجميل، وتتجمل من أجل كذبة العيش!۔

▪ دراما بلادنا!۔
كيف ستعمل دراما بلادنا على تطوير ذاتها وهي مسكونة بالخوف من المقبل، وبأفكار غرائبية، يسودها السواد الأعظم، والغاية منها التلاعب بالعقول، ونسف الموروث الديني والاجتماعي والأخلاقي بما حمل، أي لا بد من قصة عجيبة تكون شريكة في الهدم يقبلها المنتج، والمنتج المنفذ إرضاء لسياسة فضائيات همها إرضاء مشاريع سياسة لزعامات همها تغيير شعوب بلادها بحجة إرضاء من يتحكم بهم وبمشاريع الانسلاخ عن الذات، والأخطر من كل ذلك أن النصوص الدرامية أصبحت مجزأة حسب الطلب، ولا وجود للنص المحتمل، بل يكتب قبل دقائق من التصوير، وبمزاجية البطل والبطلة، وإلغاء خطوط درامية على حساب خطوط مقحمة لا لزوم لها...هيك صارت دراما العرب!۔
لم يعد الفن في العرب غايات جمالية، ولم يعد مشاريع ترفيهية، ولا يحمل قضية وطنية، فالغايات الجمالية نسفتها كذبة نقل الواقع كما هو، وكلما نقلت النفايات والوسخ وكل ما هو بشع في فنك من بلادك يعني أنت المبدع الأول، وقد تحصل على جوائز من بلاد الغرب، والمشكلة هنا في كيفية نقل الواقع فهل ينقل بفجور أو بسلاسة تعبيرية رمزية أو بإعدام للمكان ولمن فيه وللواقع؟
في دراما بلادنا اليوم ننقل الواقع بكل قذارته دون الحقيقة، والحقيقة يلعب فيها المنتج المسيس، والفنان كي يرضي هكذا منتج يعمل على نقل فجور الفجور، وبشاعة البشاعة!۔
والترفيه في دراما غالبية دول العرب والإسلامية وليس كلها أصبحت تعيش على تقديم اللهو بكل فصوله مهما كانت خادشة، وأن يتصرف السائح وحتى المواطن على سجيته حتى لو تعرى، المهم أن لا يقترب من المشاريع السياسية في نظام بلاده، ولا أن يتدخل، ولا يُسمح لصوته أن يصل إلا ضمن دائرة مرسومة مسبقاً من أجل البقاء وأكل العيش!۔
الدراما في بلادنا ممنوع ان تحمل قضية وطنية إلا من باب العنصرية والتطرف، ومن غير المسموح بالتطرق إلى تاريخ البلاد الحقيقي والاحداث القديمة والمعاصرة التي حدثت منذ أيام بواقعية وبصدق، بل كما يشتهي النظام السياسي في تزوير التاريخ والحقيقة، "ولفلفها ما منا مشاكل مع الجار"!۔

▪ الرمزية الغائبة
ما ذكرناه غيب الرمزية عن قصد في الفن وفي الدراما حتى لا نوجع رأسنا مع الرقيب، وهي بقيت قليلاً في الأدب " الوحيد عليه رقابة مخيفة"، ولهذا الأخير زاوية خاصة وشائكة سنخوض فيها قريباً.۔
لا رمزية يتحرر في داخلها الكاتب الدرامي والمخرج الناجح المشغول بالتفوق، ولا واقعية لكل حياتنا وماضينا رغم الإنتاج الضخم لأعمال تافهة على حساب الإنتاج الفقير لقضايا مصيرية، ومنها شكل انعطافة في تاريخنا!۔ 
أقصد على عمل تافه مثل "كاميرا خفية" متفق عليها في لعبة مغامرات ممثل فاشل مع زملاء له يرصد لهكذا سذاجة الإنتاج الضخم جداً جداً لمدة عشر سنوات مقبلة، ولا يصرف لعمل مهم إلا القليل القليل من الشح الفقير...لذلك اغتيال الواقع في الدراما العربية هو المطلوب والمقصود، وتقديم رمزية هادفة وعميقة وصارخة لم تعد مقبولة!۔
أو يصرف مليارات من الدولارات على برنامج حواري سياسي عنصري يقلب الحقائق، ويزيد من تقسيم ما هو مقسم، ويساهم في زرع نية الحقد والقتل!۔
لذلك الرمزية في العرب والمسلمين ماتت، والواقعية يراد منها زرع البشاعة وتقوقع المشاهد، والخوف من حاله، ومن مستقبله، وليس غريباً جراء ما يقدم له ان يعيش هذا المشاهد الصمت أو الإرهاب على كل ما هو من حوله، الإرهاب في علاقاته العاطفية العديدة، الإرهاب في كتاباته التي يستخدمها في السوشال ميديا وهي ليست عربية بل لاتينية، الإرهاب في قضاياه الدينية المتطرفة، الإرهاب في تعصبه لنجمه في الغناء والتمثيل، الإرهاب في عشقه لكرة القدم، وهنا قد يعلن الحرب الدامية حتى مع شقيقه، الإرهاب في اختار الوان ملابسه شكلاً وعرياً...ولا ننسى الإرهاب السياسي!۔
ولا عجب أن نجد الكم الدرامي على حساب الكيف، هو المطلوب كما حددت ورسمت معالمه، أي ضمن دائرة ضيقة، ويقنعون الناس من خلال لعبة التسويق الذكية إنها حرة ومنفتحة ضمن لعبة الحرية، والنتيجة كما حالنا هذا العام حيث وصل بعض الانتاج العربي إلى أكثر من 125 عملاً عربياً شبه استنساخي في التعري، والجسد الماجن، والتسطيح الفكري، وكثرة الدماء، وتبرير الخيانة والغدر، وتبني الجرأءة، ويا ليتها جرأة، بل هي قلة أدب ووقاحة!۔
Comments التعليقات
كل التعليقات تعكس آراء الزوار فقط،
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.
عدد التعليقات: 1
تحليل موضوعيّ
مختصر نقدي مشبع بتحليل موضوعيّ للحقائق لصياغة حُكم جامع للموضوعات کافة۔
نقد فيه العديد من الحقاٸق التي تتفق جميعها في أنه تحليل عقلانيّ شكوكيّ غير متحيّز، بل هو تقييم للأدلة والحقائق
 فهو موجه، منظّم، متابَع ذاتيًا، ومصحح لنفسه بنفسه۔ إنه يفترض التوافق بشأن معايير معينة والاستخدام اليقظ لها.

تفكيرکم الناقد هذا، يحمل المقدرة على التحقق من الافتراضات، الأفكار، وواقعيتها۔
مجهود تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء.
بارک الله جهودکم استاذ جهاد
ونشط تفکيرکم الناقد٫ والذي يعتبر من أرقى أنواع التفكير، في اطار القدرة على عملية إصدار حكم وفق معايير محددة.
مقالات ذات صلة
  • لوحة فنية  19 اقتراحًا لحياة سعيدة     الكاتب: د. عبد الرحمن الخالدي

    02-Feb-2017قبل عامين دخلت عيادة طبيب مشهور في مومباي في الهند... وبعد ساعتين من الانتظار أخبرني السكرتير أنه لن يحضر بسبب ضغط العمليات.. غضبت لدرجة فكرت بسرقة اللوحة التي نالت إعجابي في غرفة الانتظار (ولكنني استهديت بالله وأخذت لها صورة بالجوال) ... لم تكن لوحة فنية أو صورة فوتوغرافية بل نصائح كتبت باللغة الإنجليزية تحت عنوان: 19 اقتراحاً للنجاح (وفضلت ترجمتها إلى 19 نصيحة لحياة سعيدة). تفاصيل

  • الرمان  الفوائد الصحية للرمان

    17-Feb-2017يمنح تناول الرمان العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وتشمل هذه الفوائد ما يلي: - النشاط المضاد للأكسدة: يحتوي الرمان على مضادات أكسدة تعمل بنسبة كبيرة على محاربة أمراض السرطان، وأمراض القلب، والشرايين، والأمراض الالتهابية وغيرها، وقد تبيّن أنّ عصير الرمان يقلّل من تنشيط المواد المسرطنة ويحمي الخلايا، وله تأثيرات وقائية من أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل خفض الكولسترول الكليّ والكولسترول السيء وضغط الدم وغيرها. تفاصيل

مكتبة الصور
إشتركْ في القائمة البريدية
إرسال دعوة الى صديق
Click To Switch The Display...