المَجمَع الثقافيّ الجعفريّ
يكرّم ناشطات وإعلاميات
تغطية إعلامية: سلوى فاضل
أكد
العلامة الشيخ محمد حسين الحاج في كلمته الترحيبية امام مجموعة من السيدات
العاملات في القطاعين الخيري والانساني، فقال "إن الحديث الذي يقول ان المرأة
ريحانة وليست بقهرمانة لا يفهم معناها الرجال، وهي من أهم الروايات في حقيقتها
وجمالها وقيمتها". كلام سماحته هذا جاء خلال تكريمه مجموعة من السيدات
الاعلاميات والناشطات في مجالات عدة، حيث قدّم دروعا تقديرية للمُكّرمات، في مطعم
الساحة – قرية لبنان التراثية.
شعيب
فـ"بعبير الأزهار وطيب الورود أحييكم...
بأحلى كلام موعود... بكلام لا نار فيه ولا بارود... بكلام المحبة والخير والسلام...
سلام لكم، سلام عليكم، سلاما اهديكم. بمن أرحب، هل أرحب براعي الاحتفال، وطننا الحبيب
الذي علمنا الصبر على المناكب والمحن، بكل ما تحمل الرسالات العلى من معنى المجاهدة
والانصهار ومشاركة العليّ القدير في رحلة الشوك والدم والحِراب وجعل الموت قيامة حياة
لا تنتهي...أم أرحب بكن أيتها الحاضرات...أمهات، نساء، فتيات، لهنّ ما لهنّ من ألقٍ
وأناقة شاركن في مسيرة البذخ والعطاء والإبداع في مهاراتنا وليالينا الحالمات... أم
أرحب بصاحب الدعوة ورئيس المجمع الثقافي الجعفري، هذا الصرح الحضاري الخيري الذي عمل
جاهدًا على وأد الفتن ونشر ثقافة التقارب بين الأديان في مجتمعاتنا المختلفة، صاحب
السماحة الشيخ محمد حسين الحاج لانه قامة حوارية في مجتمع منقسم، رجل الخير والعمل
الإنساني والراعي لعدد من العائلات، إضافة إلى إحيائه العديد من المناسبات الدينية.
عرفناه رجل دين مساند وداعم للمرأة يعمل على تغيير النظرة المجتمعية حول الرؤية الإسلامية.
نعم بكم جميعا أرحب يا عشاق الفكر والثقافة والمعرفة.. فبكم وبأمثالكم يليق الترحاب".
بهذه
الكلمات العذبة، افتتحت الشاعرة والصحفية مريم شعيب حفل المجمع الثقافي الجعفري، الذي
رعاه العلامة الحاج للسنة الخامسة على التوالي، وذلك في مطعم الساحة، مكرما عددا من
الناشطات الإعلاميات، واللواتي خدمن المجمع بعملهن الإعلامي.
وأكدت
شعيب انه "يطيب لنا أن نلتقيكم بمناسبة كهذه ألا وهي الأغلى وهو يومكنّ، يوم المرأة
والأم، اليوم الذي لا يمكننا تجاهله رغم ما يصيب لبنان الوطن من جراح كما نودّ أن نستهل
هذا اللقاء بأطيب التمنيات لكل نساء وأمهات لبنان مستلهمين المعاني السامية لليوم العالمي
للمرإة وما ترمز إليه هذه المناسبة من تقدير لدورها في ترقّي المجتمعات. هذا التكريم
المزدوج للمرأة والأم أردناه تكريما لنساء رائدات في المجتمع، ولمسيرتهن الرسولية،
وعبرها للمجمع الثقافي الجعفري، وما قدّمنه من خدمات في مجال خدمة هذا الصرح، وتقديرا
لمساهمتهن القيّمة في مجال عملهن...".
العلامة الحاج
فقد
أكد العلامة الحاج في كلمته الترحيبية أنه يجب الا "تحملوا المرأة اكثر من طاقتها
ولكن لا يجب ان تفكر المرأة ان الخارج أهم من أسرتها، كما لا يجب ان تمنع المرأة من
التطلع نحو التعلم"، لافتًا الى أن التكنولوجيا عزلت العائلة عن بعضها.
وشجع
سماحته السيدات الحاضرات على العمل العام الخيري بكل وجوهه، لافتا الى ان اللقاء هو
باب للعمل الخيري، وهو توفيق من الله لا يصل اي انسان إليه بسهولة.
وفي
ختام الفطور الصباحي، قدم العلامة الحاج دروعا تقديرية باسم المجمع لعدد من الناشطات
الاعلاميات منهن الشاعرتين سلوى يعقوب وهيام رومية، والاعلاميات جومانة حجازي وزينب
ضاهر، والدكتورة ليندا طبوش، ورفيقة طرابلسي والصحفية سلوى فاضل..
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.