
تلوث
الهواء (2)
حمايه البيئه من التلوث
إعداد: أبعاد
يشكل التلوث في أيامنا هذه
أحد المشاكل الأكثر أهمية على المستوى العالمي فهو أحد الظواهر التي تؤثر سلباً
على الكرة الأرضية بشكل عام، مّا يلحق الضرر بالناس في شتى الأرجاء، فهو يؤثر على
صحة الإنسان ويتسبب بظهور العديد من الأمراض الجديدة ونشوء عدد كبير من الظواهر
الجديدة وانتشارها كالتصحّر والفيضانات وثقب الأوزون والاحتباس الحراري الذي يشكل
أحد أكبر المخاوف على الصعيد العالمي بالنسبة لسلامة البيئة على الكرة الأرضية.
وبسبب المخاطر العديدة والآثار السلبية التي
يشكلها التلوث على البيئة والناس أصبح العالم يتوجه نحو إيجاد الحلول وتطويرها من
أجل الحدّ من مصادر التلوث ومعالجة ما تسببت به، ومن أهم التوجهات الحالية لحماية
البيئة من التلوث هي:
التقليل من
المصدر الأول للتلوث وهو حرق الوقود الأحفوري والذي أدى إلى زيادة
التلوث على وجه الأرض بشكل كبير منذ بداية استخدامه في الثورة الصناعية، ويتوجه
العالم في الوقت الحالي إلى استخدام مصادر نظيفة لتوليد الطاقة بشكل عام، وبشكل
خاص على حرق الوقود الأحفوري، ومصادر الطاقة التي يتم التوجه إليها في الوقت
الحالي هي الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة
المياه، ويتم العمل على تطوير مصادر آليات الحصول على هذه الطاقة باستمرار من أجل
الوصول إلى أكبر كفاءة ممكنة وأكبر كمية ممكنة.
زيادة المساحة الخضراء على الكرة الأرضية
فكما نعلم جميعاً أنّ الأشجار والنباتات هي الكائن الذي يقوم بموازنة التلوث الذي
ينتج على الأرض فيقوم بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين عن طريق البناء الضوئي
ويقوم بالتقليل من الغبار والأتربة الموجودة في الجو.
لذا فالعمل بشكل أساسي على
إحياء مشاريع كالتشجير إذ تساعد في التخفيف من حدة التلوث، وتعمل على إعادة
الإعمار للبيئة بشكل عام، وللإنسان على وجه الخصوص.
ويمكن التقليل من التلوث على
المستوى الشخصي أيضاً بعدد من الطرق كزراعة الأشجار على سبيل المثال في حديقة
المنزل وفي داخله، كما أنّه يمكن الحد من التلوث بالتقليل من استخدام وسائل النقل
أو التوجه إلى استخدام وسائل النقل العامة بدلاً من استخدام السيارات الشخصية
للتنقل مّا يؤدي إلى تقليل التلوث الناتج عن حرق الوقود والتوجه أيضاً إلى استخدام
السيارات الهجينة والتي تعد أقل خطراً على البيئة.
التقليل من
استخدام المواد البلاستيكية والمواد المصنعة
والتي تتطلب وقتاً طويلاً جداً بالتحلل ما يؤدي إلى تلوث البيبئة واستخدام الأغذية
الطبيعية المحلية بدلاً من المواد الغذائية المصنعة والتي تعدّ أيضاً مفيدة بشكل
أكبر للإنسان ولا تؤدي إلى المخاطر الصحية التي تؤدي إليها الأغذية المعالجة
والمصنعة.
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.