فوائد العسل
العسل له من الفوائد
ما لا يمكن حصرها في جانب واحد أو حتى جوانب مختلفة، فمكونات العسل الفريدة
والمتميزة تجعله ذا قدرة شفائية مدهشة للعديد من الأمراض والأعراض، ويكفي بنا
إشارة القرآن الكريم بوضوح لهذه القدرة العلاجية.
أبرز ما ثبت من فوائد للعسل من خلال التجارب
والأبحاث والدراسات العلمية.
- ثبت أن كيلو
واحد من العسل يفيد الجسم بمقام (3.5) كيلو لحم أو (12) كيلو خضار أو (5) كيلو
حليب.
- يخفف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ.
- يعمل على تعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسماني
أو الذهني وذلك لاحتوائه على الجلوكوز السهل الامتصاص والتمثيل بالجسم والفركتوز
البطيء الامتصاص والذي يحفظ سكر الدم.
- في المؤتمر الطبي العالمي لفسيولوجيا الأعضاء أُعلن أن
تناول 100 إلى 150 جرام من العسل يومياً يعمل على علاج أمراض القلب وتقوية عضلة القلب
لوجود سكر الجلوكوز بالعسل والذي يغذّي عضلة القلب.
- يعمل العسل على
تحسين نمو العظام والأسنان والوقاية من خطر الكساح للأطفال لاحتوائه على
(الكالسيوم والفوسفور)، ويساعد على ليونة الأنسجة وبقاء الكالسيوم بالجسم.
- العسل مادة
علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة فهو مفيد للأطفال والكبار على السواء ولا
يمكث في المعدة طويلاً إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوي
ليصل إلى الدم.
- يفيد العسل في تغذية المرضى خلال دور النقاهة ومقاومة
الشيخوخة وفي حالة الغيبوبة.
- يمنع الإصابة
بالسرطان حيث ثبت أن العمليات الجراحية لا تعالج السرطان المتشعّب بالمخّ إلا بعد
وقف تشعّبه، ثم تجمعيه في منطقة واحدة حتى يمكن استئصاله وقد نجح في ذلك وخصوصاً
عند استخدام العسل مع حبة البركة.
- يفيد في تنعيم
بشرة النساء وتقليل تجاعيدها.
- يخفض نسبة
السكر بدم مرضى السكري وذلك لاحتوائه على سكر الفواكه والذي لا يحتاج للأنسولين
لاحتراقه، بل يحتوى على مواد مشابهة تضبط نسبة السكر بالدم.
- الوقاية من
العشى الليلي والتهابات القرنية والملتحمة وحافة الجفن لاحتوائه على فيتامين (أ).
- يحمي من
الأنيميا الخبيثة و أمراض الكبد والبنكرياس لاحتوائه على حمض الفوليك.
- يحمي من تساقط
الشعر وبياضه وتقرحات القنوات الهضمية لاحتوائه على فيتامين (ب3).
- فيه الوقاية من
شلل الأطفال وضعف الذاكرة ومرض البلاجرا لاحتوائه على فيتامين (ب5).
- ينظّم عملية
التمثيل الغذائي والوقاية من نقص الهيموجلوبين لاحتوائه على فيتامين (هـ).
ومن أهم خواص العسل أيضًا، أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية
والفطريات، لذلك فهو قاتل للجراثيم، مبيد لها أينما وجد، على عكس ما شاع في
الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم، كما ينقلها الحليب
بالتلوث، ولقد قام الطبيب (ساكيت) باختبار أثر العسل على الجراثيم بالتجربة
العلمية فزرع جراثيم مختلف الأمراض في العسل الصافي وأخذ يترقب النتائج. فكانت أن
أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات، في حين أن أشدها قوة لم تستطع
البقاء حيّة خلال بضعة أيام، بل ماتت طفيليات الزحار (الديزيتريا) بعد عشر ساعات
من زرعها في العسل، وجراثيم حمى الأمعاء (التيفوئيد) بعد أربع وعشرين ساعة، أما
جراثيم الالتهاب الرئوي ماتت في اليوم الرابع، وهكذا لم تجد الجراثيم في العسل إلاّ
قاتلاً ومبيداً لها..! ،كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجيزة بمصر دلت على
وجود إناء فيه عسل داخل الهرم مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام،
وعلى الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً فقد ظل العسل محتفظاً لم يتطرّق إليه
الفساد، بل إنه ظل محتفظاً بخواصه، وبرائحته المميزة!
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.