
لستُ مذنبة
هكذا ولدتُ وسأبقى
الكاتب هاجر شويط - الجزائر
لستُ مذنبة أنني ولدتُ بنزعة الاستقلالية، اتخاذ القرارات والحكم الذاتي، ينمو معي شعور عدم الحاجة لأحدهم كي يرسم لي طريقًا لأمشي عليه، لا أحد أطيعه، أو أقول له: نعم ... حاضرة، دون مناقشة، لستُ مذنبة أنني أعيش في مجتمعِ يعلّم بناته الخنوع والطاعة وإلغاء الذات ويقنعنهن أنه جزءٌ من الدين، الدين لا يلغينا بل يرتقي بنا أيها العالمُ الراكد في جهله، لستُ مذنبة أن النصف الآخر، يتخبّط بين صوتهِ الداخلي الرافض والطريقة التي يظهرُ بها اللواتي تقلْنَ نعم ذابلة، وربع آخر يعيش اختلافه ويثبت رأيه، يعيش الحقيقة كما يراها في داخله وخارجه، ويدفع ثمن ذلك كثيرًا، مع ذلك لم يتنازل، نحنُ بنات الربع الأخير، نمجّد الحقيقة والاختلاف.

حلُمٌ ولا أجمل
ياسمينة العمر
الكاتب: جنان شحادة
ماذا يمكن لعشرينية أن ترغب في تحقيق من أحلام؟ وما هي أبعد الأحلام التي يمكن لها أن تفكر فيها؟ سؤال قد تختلف إجاباته من شخص إلى آخر..

أنا سعيدة
الفارق قلب
الكاتب: جيهان دايخ
رغم كل ماَسي العالم ... أنا سعيدة.
فلست من يسفك دماءً... ولست من يظلم بريئاً!... ولست من ينهب أموالاً... ولا من يرتكب الجريمة... ولا من يقبل رشوة.. ولساني لا يُسقط الكلمات سهواً... وليس لي بتجارة الممنوع... وليس لي ضميراّ موجوع...

"شكرا" متأخرة للكتابة النسوية
الكاتب: هاجر شويط - الجزائر
بين الأصوات العالية الخشنة خرجت زهورٌ وانطلقت بأصواتٍ ناعمة خجولة، حاول المجتمع الذكوري يومًا ما أن يقطف الزهور ويقنعهن أن إناءً من الماءِ في غرفةٍ مغلقة أجمل للحفاظ عليها، بينما اقتنعت بعضهن بالفكرة وركضت خلفها، ظلت الأخريات شذى وصوتًا خرج من النعومة نحو رفع شعار الحريات والدفاع عن الحقوق المنتهكة،

هاديا زبيب خنافر سيدة وربة منزل تزوّجت بعد إنهائها السنة الجامعية الثالثة في الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU)، فرع اللغة الإنجليزية. وانتقلت إلى افريقيا مع زوجها كأي فتاة لا تجيد الأعمال المنزلية بل كانت تطمح لأن تكون مدرّسة إلّا أن حبها لمنزلها الزوجي وعائلتها الجديدة المتمثّلة بزوجها

عبر تلك الأشعة الساحرة تدفّقت الصور، والمشاهد، والأشخاص، والأحداث لتشدّنا إلى دنياها التي تتحوّل إلى دنيانا، بعد قليل. بدءًا بأفلام الأبيض والأسود، ثم الملونة على شاشة السينما، وبعد ذلك التلفزيون، والصورة المرئية في الصحف والمجلات. تعرّفنا على الحياة خارج الأسوار، الحب، الرحيل، التمرّد، التحقق،